أخبارسلايد

الاحتلال يصدر قرارا بمصادرة ثلاثة منازل بالشيخ جراح لصالح المستوطنين

جزء من مخططات تهجير المقدسيين

القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز

أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، قرارا بإخلاء 3 أسر من عائلة دياب من منازلها في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة لصالح جمعية “نحلات شمعون” الاستيطانية.

وأمهلت محكمة الاحتلال العائلةَ حتى 15 يوليو/تموز المقبل لتنفيذ قرار الإخلاء، مع إمكانية الاعتراض على القرار بغضون 60 يوما، علما أن المنزل المهدد بالإخلاء يضم 3 شقق سكنية يقطنها 20 فردا من الأسر الثلاث.

وقال عضو لجنة الدفاع عن حي الشيخ جراح وصاحب أحد المنازل المستهدفة، صالح دياب، إن “محكمة الصلح في القدس عقدت جلسة بخصوص القضية في نهاية أيار/ مايو 2023، وأبلغ قاضي المحكمة خلالها أن هناك قرار من المحكمة العليا الإسرائيلية بتجميد قرارات إخلاء 28 عائلة من منازلها في حي الشيخ جراح”.

ولفت دياب إلى أن “جمعية ’نحلات شمعون’ الاستيطانية مارست ضغوطا على قاضي محكمة الصلح ودفعته للنظر في القضية من جديد، وأمهل محامي العائلة ومحامي المستوطنين 4 شهور للرد على الادعاءات واليوم أصدر القرار بإخلاء الأسر الثلاث من منازلها في حي الشيخ جراح”.

حسب دياب فإن العائلة تعيش في منازلها منذ 56 عاما، وبدأت صراعها في المحاكم لإثبات حقها منذ العام 2009 بعد تسلمها البلاغات القضائية.

وتناضل عائلة دياب ومن حولها من عائلات حي كرم الجاعوني محاولات تهجيرهم من منازلهم، منذ عقود، حيث عقدت المحكمة العليا في مارس/آذار الماضي جلسة للنظر في تهجير 3 عائلات من الحي وهي (الدجاني، الداودي، حماد).

وفي ظل القرار الجديد، تخشى عائلة دياب من تنفيذ المستوطنين الإخلاء بحماية شرطة الاحتلال، مستغلين انشغال العالم بالأحداث الجارية.

ووضعت سلطات الاحتلال الإسرائيليّ منذ سنوات مخططات ضخمة جدا لتهجير أهالي حيّ الشيخ جرّاح وعدد من أحياء مدينة القدس المحتلة، بطرق شتّى.

ورغم كل تضييقات الاحتلال إلا أن أهالي حي الشيخ جراح شأنهم شأن كل المقدسيين متشبّثين بمنازلهم رغم كل محاولات الاحتلال لثنيهم عن ذلك.

وتعكف حكومة الاحتلال المتطرفة في السنوات الأخير على تنفيذ أكبر عملية إخلاء واقتلاع، ما يحرم عشرات العائلات المقدسية من منازلها في البلدة القديمة وحي الشيخ جراح وبلدة سلوان.

وتمتد مخاطر الإخلاء الفوري إلى نحو أكثر من 150 عائلة مقدسية، يبلغ عدد أفرادها حوالي 1000 شخص في البلدة القديمة والأحياء المحيطة بها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى